شعور بالحنين ، فكرة وابتسامة ترتسم على الشفاه
الرشفة الأولى لمة الأهل كل صباح على مائدة الإفطار
صوت الضحكات تتعالى بأذنى ، وصوت باب المنزل وصرير المفتاح
نداء الأصدقاء ووقع أقدامهم على الطريق
تتعالى ضحكاتنا ونحن نركض مع مع نسمات الهواء
أو نركض وراء عصفور صغير فيطير مفزوعا لنضحك ثانية
.............................................
لنكتب ماهو شعورنا مع كل رشفة قهوة مرة
حتى مذاقها حين كنت أغفلها وأسرق من فنجانها رشفة دون أن تدرى
كان لها مذاقا خاصا أكثر روعة ولذة
كل شىء فيها تشعر معه بالحنان ، ابتسامتها ، نظراتها ، لمسة يدها ،كلماتها ، صوتها
المرح الظاهر بالصيحات المازحة الحنونة ، حركاتها ، جلستها .. هى أمى
وهى أجمل رشفة بفنجان الذكريات
مذاقها لا ينسى
لا ينسى أبدا
انتهى الفنجان لكن الذكريات أبدا لا تنتهى الا بانتهاء الحياة كلها