نجاد وزولال أولاد خالة كبرا معاً في قصر العائلة كأخوين، إلا أن هذه العلاقة الأخوية قد تحولت مع مرور السنوات إلى حب عاصف جمع بينهما. ولكن نظرة الجميع إليهما كأخوين جعلت شعوراً من الإثم يخيم على هذه العلاقة مما دفع نجاد إلى الهرب بعيداً، وبالرغم من بعده لم يستطع أن يتخلص من شعوره بالذنب ولا من حبه لزولال. وهذا ما دفعه إلى كتابة قصة حبه خوفاً عليها من الضياع، إلا أن مرض والده يجبره على العودة إلى إسطنبول بعد غياب طويل. ولكن هذه العودة تسبب غضباً وحزنا لزولال في البداية، فيما تسبب ذكريات الطفولة التي يستعيدها نجاد حال دخوله لمنزل العائلة تأجج عواطفه تجاه زولال التي لم تستطع سنوات الفراق أن تمحوها من قلبه.