بغداد/ اصوات العراق: يواجه منتخب شباب العراق بكرة القدم، يوم الجمعة المقبل على ارض ملعب مولاي حسن بمدينة الرباط ، نظيره المصري في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة شباب العرب المتواصلة في المغرب.
وقال مصدر في وفد منتخب الشباب لوكالة (اصوات العراق) "سيجد حكيم شاكر واللاعبين انفسهم ، الجمعة، امام اختبار اقل ما يقال عنه انه صعب لتامين الوصول الى المباراة النهائية للبطولة ولاسيما ان المنتخب المصري قد حصد اولى نقاطه الثلاث له بعد ان استهل مبارياته بفوزعريض على المنتخب البحريني بثلاثة اهداف دون رد في المباراة التي جرت بالرباط واكملها البحرينيون بنقص عددي بعد طرد احد لاعبيهم".
وبين المصدر "كان حكيم شاكر يعلم ان الفوزوحده هو المطلوب في هذه المباراة فانجز المهمة بنجاح من خلال قراءته الصحيحة لخصمه والافادة من خزين المعلومات التي توفرت له في ضوء المباراتين التجريبيتين اللتين اقيمتا بين المنتخبين في الكويت في ايارالماضي ".
وتابع قائلا "يبقى تعدد مصادر الخطر نقطة مضيئة في اداء منتخبنا الشبابي في ضوء ما افرزته المباراة امام الكويت اذ لم يعد تسجيل الاهداف حكرا على المهاجمين فقط فالماكنة العراقية دارت بكل الخطوط والاتجاهات والاهداف الثلاثة سجلها مدافع ولاعب خط وسط ومهاجم ،فالهدف الاول حمل امضاء قلب الدفاع عمار كاظم المندفع للامام وجاء عند الدقيقة 15 على خلفية كرة ملعوبة من ركلة ركنية ارتدت اكثر من مرة ليتلقفها عمار المتواجد في المكان المناسب قرب المرمى الكويتي ويسكنها شباك الحارس خليفة الظفيري بكل ما يمتلك من قوة مفتتحا سجل المباراة التهديفي ".
واوضح "واصل منتخبنا الشبابي تفوقه في الحصة الثانية وراح لاعبوه يتناقلون الكرات برشاقة واناقة لتحمل الدقيقة الخمسين تباشير الهدف الثاني الذي صنعه المتالق محمد رباط بكرة عرضية من الجهة اليمنى استثمرها زميله علي عدنان براسية رائعة عانقت المرمى الكويتي وبعد اربع دقائق فقط تكررت الصورة فجاء الهدف الثالث مستنسخا من مسابقه بيد عرضية رباط هذه المرة كانت من حصة مهدي كامل الذي ارتقى للكرة بحرفنة واودها الشباك الزرقاء مختتما الثلاثية البيضاء التي كادت ان تصبح سباعية او حتى اكثر من ذلك لولا الفرص الكثيرة التي اهدرها لاعبونا لاسيما الثنائي مهند عبد الرحيم وجواد كاظم وبعضها من حالة انفراد فيما انابت العارضة الكويتية عن الحارس خليفة الظفيري برد كرة البديل مصطفى محمد الذي اشركه المدرب في الدقائق الاخيرة بعد اكتسابه الشفاء التام من الاصابة التي غيبته عن مباريات الفريق منذ الفترة التي سبقت معسكر سوريا التدريبي".
واوضح انه "في المؤتمر الفني الذي اعقب المباراة حكيم شاكر اشار الى الفارق الكبير في المستوى الفني بين لاعبي المنتخبين الذي قاد المنتخب العراقي للتفوق وإنه كان يبحث عن الفوز في هذه المباراة فتحقق له ذلك من خلال السيطرة الميدانية واللعب الجماعي السهل ".
من ناحيته عزا مدرب منتخب شباب الكويت احمد حيدر الخسارة الى" قصر فترة اعداد الفريق وغياب عدد من لاعبيه الاساسيين لامتناع ذويهم عن منحهم فرصة الالتحاق بالمنتخب"، مؤكدا على انه لاينظر الى مشاركته في البطولة على انها مشاركة سلبية رغم خروج فريقه المبكر من ساحة التنافس على اللقب بل يبغي منها ان تكون محطة جيدة للتحضير والاستعداد قبل الشروع بدخول تصفيات بطولة شباب اسيا "، منتقدا نظام دوري الفئات العمرية في الكويت الذي يستثني مواليد 1993 ".
من جانبه اوضح طبيب المنتخب عبد الكريم الصفار حقيقة اصابة اللاعب محمد جبار شوكان قائلا ان "الاصابة الاولى حدثت في القدم اليمنى خلال المباراة مع البحرين وقد تم اخضاعه لعلاج مكثف اكتسب معه الشفاء التام وشارك في الوحدة التدريبية التي جرت الاثنين الماضي قبل المباراة مع الكويت بيد انه اصيب في مكان اخر من القدم ذاتها في اللحظات الاخيرة من عمر الوحدة التدريبية المذكورة مما استوجب معالجته مرة اخرى "، مبينا ان "هناك احتمال كبير ان يشارك في المباراة المقبلة التي ستجري يوم الجمعة امام المنتخب المصري".
تحياتي
siraj muner